استعمالات التحليل المالي

يستعمل التحليل المالي للتعرف والحكم على مستوى أداء المنشآت واتخاذ القرارات الخاصة ويمكن استعمال التحليل المالي في الأغراض التالية:

التحليل الائتمائي

يقوم بهذا التحليل طالب الائتمان أي المقرضون(الفرد أو شركات الأعمال) بهدف التعرف عن الأخطار التي قد يتعرضون لها في حالة عدم قدرة المنشآت على سداد التزاماتها في الوقت المحدد لها[1].

 التحليل الاستثماري

يقوم بهذا التحليل المستثمرون من أفراد وشركات حيث ينصب اهتمامهم على سلامة استثماراتهم ومقدار العوائد عليها كما أن هذا النوع من التحليل يستخدم في تقييم كفاءة الإدارة في خلق مجالات استثمار جديدة بالإضافة إلى قيس ربحية وسيولة المنشأة.

 تحليل الاندماج والشراء

يستخدم هذا النوع من التحليل أثناء عمليات الاندماج بين شركتين فتتم عملية التقييم للقيمة الحالية للشركة التي سيتم شراؤها كما يحدد قيمة الأداء المستقبلي المتوقع للشركة بعد الاندماج[2].

التخطيط المالي

 التخطيط المالي هو علم له قواعد ومعايير يعتمد على التنبؤ لما سيكون عليه المستقبل مع مراعاة تحليل الماضي واخذ بعين الاعتبار تجنبا لتكرار الأخطاء في المستقبل وهو من أهم وظائف الإدارة في أي مشروع اقتصادي لان نجاح المشروع أو فشله في تحقيق أهدافه يعود إلى مستوى التخطيط[3].

 الرقابة المالية

تعرف الرقابة المالية بأنها تقييم ومراجعة الأعمال واتخاذ الإجراءات التصحيحية في الوقت المناسب، مما يتطلب الحصول على المعلومات المتاحة والمناسبة عن المؤسسة وإجراء التحليل اللازم عليها، بإتباع أدوات تحليلية مناسبة[4].

تحليل تقييم الأداء.

تعتبر تقييم الأداء في المنشأة من أهم استعمالات التحليل المالي فيتم من خلال عملية إعادة التقييم الحكم على مستوى الأرباح وقدرة المنشأة على توفير السيولة وسداد الالتزامات وقدرتها على الائتمان إلى تقييم الموجودات، أما الجهات التي تستفيد من هذا التقييم هي كما يلي:

1- إدارة المنشأة (المؤسسة) :

تقوم إدارة المؤسسة بأعمال التحليل المالي لغرض تحقيق الأهداف التالية:

1-1-   قياس سيولة المنشأة.

1-2-    قياس ربحية المؤسسة.

1-3-   تقييم كفاءة المؤسسة وإدارة أصولها وخصومها.

1-4-   اكتشاف الانحرافات السلبية في الوقت المناسب ومعالجتها.

1-5-   معرفة مركز المنشأة بشكل عام بين مثيلاتها في القطاع نفسه.

2-          عند المستثمرون:

يهتم المستثمرون بالتحليل المالي لتحقيق الإغراض التالية:

2-1-   دراسة قدرة المنشأة على توليد الأرباح في المستقبل وذلك من خلال احتساب القدرة الايرادية في المؤسسة لتحقيق المبيعات.

2-2-   معرفة درجة السيولة لدى المؤسسة (المنشأة) أو قدرتها على توفيرها في الظروف العادية لحمايتها من الوقوع في العسر المالي.

3-          المقرضون:

كما بينا في التحليل الائتماني حيث الغرض(الهدف) منه هو معرفة درجة السيولة لدى المؤسسة وهذا يتناسب مع المقرضون أصحاب الديون قصيرة الأجل بالإضافة إلى معرفة درجة الربحية على المدى الطويل وهذا يتناسب مع المقرضون أصحاب الديون الطويلة.

4-          الجهات الرسمية:

حيث تقوم الجهة الرسمية ممثلة بالدوائر الحكومية في أعمال التحريك المالي لتحقيق الأهداف والأغراض التالية:

-       احتساب ضريبة الدخل المستحقة لدى المؤسسة.

-       تسعير لإنتاج المؤسسة أو خدماتها.

-       متابعة نمو وتطور المنشأة وخاصة الصناعية منها.

5-          بيوت الخبرة المالية:

هي فئات متخصصة في التحليل المالي حيث تقوم بتحليل المنشأة أو المؤسسة وتوضيح بيان وضعها المالي بناءا على تكليف من بعض الجهات مقابل الحصول على أتعاب.