أهمية التحليل المالي

تنبع أهمية التحليل المالي باعتباره احد مجالات المعرفة الاجتماعية، التي تهتم بدراسة القوائم المالية بشكل تحليل مفصل، يوضح العلاقات بين عناصر هذه القوائم والتغيرات التي تطرأ على هذه العناصر في فترة زمنية محددة أو فترات زمنية متعددة.

ومن بين مهام التحليل المالي يمكن أن نذكر[1]:

1-     يعتبر احد مهام المدير المالي في المنشآت المختلفة، ويساعد في أداء مهامه بشكل فعال

2-    يتناول التحليل المالي مخرجات النظام المحاسبي للوحدات المحاسبية المختلفة سواءا كانت في منشآت تجارية أو صناعية أو خدماتية أو غيرها وبالتالي يمد متخذي القرارات في المجتمع بالمؤشرات التي ترشد سلوكياتهم لاتخاذ القرارات الرشيدة.

3-      يساعد التحليل المالي في تقييم الشركات والمنشآت المختلفة تقييما شاملا، يمكن من خلاله الحكم عليها، وبالتالي معرفة ما إذا كانت ستستمر في حياتها الاقتصادية أم أنها متعثرة وسيتم تصفيتها أو تعديل نشاطها الذي تمارسه، أو غير ذلك.

4-      يساعد في توقع مستقبل الوحدات الاقتصادية من حيث معرفة مؤشرات نتائج الأعمال المتعلقة من ربح أو خسارة.

5-      يساعد التحليل المالي في تقييم الأداء المنصرم من ناحية ويساعد في التخطيط المستقبلي لكافة النشاطات الاقتصادية من ناحية أخرى إضافة إلى إخضاع ظروف عدم التأكد للرقابة والسيطرة وحماية المؤسسة من الانحرافات المحتملة[2].

6-       تستخدمه الجهات المسؤولة في البنوك التجارية عند منحها الائتمان المصرفي لعملائها، حيث يوضح مدى قدرة العملاء على الوفاء بالتزاماتهم[3].

وختاما يمكن القول أن في ظل التوجه إلى الأساليب العلمية الإدارية فانه بالتبعية سيتم التحول من الأساليب التقليدية في التحليل المالي إلى الأساليب العلمية و الرياضية الأكثر تقدما.